الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولا يكره ) أن يسمى ( بجبريل ) ونحوه من أسماء الملائكة ( وياسين ) قلت : ومثله طه ، خلافا لمالك فقد كره التسمية بهما .

                                                                                                                      وقال ابن القيم في التحفة ومما يمنع التسمية بأسماء القرآن ، وسوره مثل طه ويس ، وحم وقد نص مالك على كراهة التسمية ب يس ذكره السهيلي وأما ما يذكره العوام من أن يس و طه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح ليس ذلك في حديث صحيح ولا حسن ولا مرسل ولا أثر عن صاحب وإنما هذه الحروف مثل الم و حم و الر ونحوها ا هـ لكن قال العلائي في تفسيره في سورة طه : وقيل هو اسم من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم سماه الله به كما سماه محمدا وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { لي عشرة أسماء فذكر أن منها طه ويس } ا هـ وعليه ، فلا تمتنع التسمية بهما .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية