الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويغزى مع كل أمير بر وفاجر يحفظان المسلمين ) لحديث أبي هريرة مرفوعا { الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برا كان أو فاجرا } رواه أبو داود .

                                                                                                                      وفي الصحيح { إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر } ; ولأن تركه مع الفاجر يفضي إلى تركه وظهور الكفار على المسلمين ، واستئصالهم ، وإعلاء كلمة الكفر .

                                                                                                                      ( ولا يكون ) الأمير ( مخذولا ولا مرجفا ، ولا معروفا بالهزيمة وتضييع المسلمين ) لعدم المقصود من حفظه المسلمين ( ولو عرف بالغلول وشرب الخمر ، إنما ذلك في نفسه ) أي : إثمه عليه ، لا يتعداه إلى غيره ، فلا يمنع الغزو معه ( ويقدم القوي منهما ) أي : من الأميرين نص عليه ; لأنه أنفع للمسلمين .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية