( الواحد ويجعل في كل جنبة كفئا ) لحديث قال { أبي هريرة على إحدى الجنبتين خالدا على الأخرى ، والزبير وأبا عبيدة على الساقة } ; ولأنه أحوط للحرب ، وأبلغ في إرهاب العدو و ( لا يميل ) الأمير ( مع قرابته وذي مذهبه على غيره لئلا تنكسر قلوبهم ) أي : قلوب [ ص: 66 ] الذين مال مع غيرهم ( فيخذلوه ) عند الحاجة ; ولأنه يفسد القلوب ويشتت الكلمة ( ويراعي أصحابه ، ويرزق كل واحد بقدر حاجته ) وحاجة من معه . كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل