الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإذا قال الإمام لرجل أخرج عليك أن لا تصحبني ، فنادى ) الإمام ( بالنفير لم يكن ) النفير ( إذنا له ) في الخروج لتقديم الخاص على العام ( ولا بأس بالنهدة ) بكسر النون ، وهو المناهدة ( في السفر ) فعله الصالحون كان الحسن إذا سافر ألقى معهم ، ويزيد أيضا بعد ما يلقي ، وفيه أيضا رفق ( ومعناه ) أي : النهد ( أن يخرج كل واحد من الرفقة شيئا من النفقة يدفعونه إلى رجل منهم ينفق عليهم ، ويأكلون منه جميعا ، ولو أكل بعضهم أكثر من بعض ) لجريان العادة بالمسامحة في مثل ذلك ( ولو دخل قوم لا منعة ) بفتح الأحرف الثلاث ، وقد تسكن النون ، أي : القوة والدفع ( لهم ، أو لهم منعة أو ) دخل واحد ، ولو عبدا ظاهرا ( كان ) الدخول ( أو خفية دار حرب بغير إذن الأمير فغنيمتهم فيء لعصيانهم ) بافتياتهم على الإمام لطلب الغنيمة فناسب حرمانهم كقتل الموروث .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية