كفيل ، وبعير ، وبغل ، ونحوها ، ولو عظم غناؤها ) بفتح الغين أي : نفعها ( وقامت مقام الخيل ) ; لأنه لم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم أنه أسهم لغير الخيل ، وقد كان معه يوم ( ولا ) يسهم ( لغير الخيل بدر سبعون بعيرا ، ولم تخل ، غزاة من غزواته من الإبل بل هي غالب دوابهم ، وكذا أصحابه من بعده ، فلم يعلم أنهم أسهموا لغير الخيل ، ولو أسهم لها لنقل ; ولأن غير الخيل لا يلحق بها في التأثير في الحرب ، ولا يصلح للكر ، والفر ، فلم يلحق بها في الإسهام .