الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( فإن أشار إليهم بما اعتقدوه أمانا : وقال أردت به الأمان فهو أمان ) لصحته بالإشارة لما تقدم ( وإلا ) بأن قال لم أرد به الأمان ( فالقول قوله ) لأنه أعلم بمراده ( وإن خرج الكفار من حصنهم بناء على هذه الإشارة لم يجز قتلهم ويردون إلى مأمنهم ) قال أحمد إذا أشير إليه بشيء غير الأمان فظنه أمانا فهو أمان وكل شيء يرى العلج أنه أمان فهو أمان .

                                                                                                                      ( وإن مات المسلم ) الذي وقعت منه تلك الإشارة المحتملة ( أو غاب ردوا إلى مأمنهم ) لأن الأصل عدم الأمان .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية