الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن سلم على من ظنه مسلما ثم علم أنه ذمي استحب قوله ) أي المسلم ( له ) أي الذمي ( رد على سلامي ) لما روي عن ابن عمر أنه مر على رجل فسلم عليه فقيل : إنه كافر فقال : رد علي ما سلمت عليك فرد عليه فقال : أكثر الله مالك وولدك ثم التفت إلى أصحابه فقال : أكثر للجزية " .

                                                                                                                      ( وإن سلم أحدهم ) أي : : أهل الذمة ( لزم رده فيقال له : وعليكم ، أو عليكم ) بلا واو ( وبالواو أولى ) لكثرة الأخبار وروى أحمد بإسناده عن أنس أنه قال { نهينا أو أمرنا ألا نزيد أهل الذمة على وعليكم } وعند الشيخ تقي الدين : يرد مثل تحيته فيقول : وعليك مثل تحيتك .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية