( وأطفال المسلمين في الجنة )  لقوله تعالى { واتبعتهم ذريتهم بإيمان    }   ( و ) أولاد ( الزنا من المؤمنين في الجنة )  إذ ليس عليهم من الوزر شيء ولأنهم من ذرية المؤمنين   ( وأطفال المشركين في النار )  للخبر قال  القاضي أبو يعلى    ( هو منصوص  أحمد  قال الشيخ  غلط  القاضي  على  أحمد  بل يقال : الله أعلم بما كانوا عاملين ) وهذا مصادمة في النقل ، ومن حفظ حجة على من لم يحفظ ولهذا جزم في المنتهى وغيره بقول  القاضي  والمسألة ذات أقوال والإخبار فيها ظاهرها التعارض . 
وقال  أحمد  أذهب إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم { الله أعلم بما كانوا عاملين   } قال : وكان  ابن عباس  يقول " وأبواه يهودانه أو ينصرانه - حتى سمع الله أعلم بما كانوا عاملين - فترك قوله " . 
وقال  أحمد  أيضا : ونحن نمر هذه الأحاديث على ما جاءت به ، ولا نقول شيئا وسئل عن المجوسيين يجعلان ولدهما مسلما فيموت وهو ابن خمس سنين فقال : يدفن في مقابر المسلمين  لقول النبي صلى الله عليه وسلم { وأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه   } يعني أن هذين لم يمجساه فبقي على الفطرة ذكره في الشرح وقال في أحكام الذمة : لأن أبويه يهودانه وينصرانه فإذا جعلاه مسلما صار مسلما ( ويأتي : إذا مات أبوا الطفل أو أحدهما في ) باب حكم ( المرتد ) وتقدم أيضا في السبي . 
				
						
						
