الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( لكن يكره ) ضرب النقد المغشوش لأنه قد يتعامل به من لا يعرفه ( فإن اجتمعت عنده دراهم زيوف ) أي نحاس ( فإنه يسبكها ولا يبيعها ولا يخرجها في معاملة ولا صدقة فإن قابضها ربما خلطها بدراهم جيدة وأخرجها على من لا يعرف حالها فيكون ) ذلك ( تغريرا بالمسلمين ) وإدخالا للغرر عليهم قال أحمد إني أخاف أن يغر بها مسلما وقال ما ينبغي أن يغر بها المسلمين ولا أقول : أنه حرام قال في الشرح : فقد صرح بأنه إنما كرهه لما فيه من التغرير بالمسلمين .

                                                                                                                      ( وكان ) عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ( يكسر الزيوف وهو على بيت المال وتقدم بعض ذلك في ) باب ( زكاة الذهب والفضة وتقدم هناك أيضا كلام الشيخ في الكيمياء ) وأنها غش فتحرم مطلقا ، ( وقال لا يجوز بيع الكتب التي تشتمل على معرفة صناعتها ويجوز إتلافها انتهى ) دفعا لضررها .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية