الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولو أقرض غريمه المعسر ألفا ليوفيه منه ) أي : الألف ( ومن دينه الأول كل وقت شيئا ) جاز ، والكل حال ( أو قال ) المقرض ( أعطني بديني رهنا ، وأنا أعطيك ما تعمل فيه وتقضيني ديني كله ) أي : الأول والثاني .

                                                                                                                      ( ويكون الرهن عن الدينين ، أو عن أحدهما ) بعينه ( جاز ) ; لأنه ليس فيه اشتراط زيادة عما يستحقه عليه ( والكل ) أي : جميع الدين الأول والثاني ( حال ) لا يتأجل بقول ذلك كما تقدم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية