( وإن أولدها ) الراهن    ( بأن ) وطئ المرهونة ف ( أحبلها بعد لزوم الرهن وولدت ما تصير به أم ولد ) وهو ما تبين فيه خلق إنسان ولو خفيا ( خرجت من الرهن ) ; لأنها صارت أم ولد له ; لأنه أحبلها بحر في ملكه ( وأخذت منه ) أي : الراهن ( قيمتها حين أحبلها ) ; لأنه وقت إتلافها ( فجعلت رهنا ) مكانها ، كما لو أتلفها بغير ذلك وإن تلفت بسبب الحمل فعليه قيمتها ; لأنها تلفت بسبب كان  [ ص: 337 ] منه ( إلا أن يكون الوطء بإذن المرتهن ) ; لأن الوطء يفضي إلى الإحبال ولا يقف على اختياره فالإذن في سببه إذن فيه ( فإن أذن ) المرتهن في الوطء ( ثم رجع ) قبله ( فكمن لم يأذن ) فيه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					