وإن احتاجت الماشية لراع لزم الراهن ; لأنه لا قوام لها بدونه ( فللراهن دهنها بما يرجى نفعه ولا يخاف ضرره كالقطران والزيت اليسير ) كمداواة القن ( وإن جربت الماشية ) المرهونة فللمرتهن [ ص: 341 ] منعه ) ; لأنه ربما فوت عليه الرهن ( وهو ) أي : الرهن ( أمانة في يد المرتهن ) لحديث ( وإن خيف ضرره ك ) الزيت ( الكثير السابق ; ولأنه لو ضمن لامتنع الناس من فعله خوفا من الضمان ، وذلك وسيلة إلى تعطيل المداينات ، وفيه ضرر عظيم وهو منفي شرعا ; لأنه وثيقة بالدين فلا يضمن كالزيادة على قدر الدين . أبي هريرة