( ولو ) كأمة ودار ( فخرج ) العبد ( مستحقا أو حرا ) أو كانت الأمة كذلك ، أو الدار مستحقة أو موقوفة ( رجع ) ولي القصاص ( بقيمته ) أي : قيمة العبد أو نحوه لتعذر تسليمه ، فيرجع إلى بدله ( وإن علما ) أي : المتصالحان ( كونه ) أي : العبد أو نحوه ( مستحقا أو حرا ) لم يصح الصلح ( أو كان ) المصالح به عن القصاص ، ( مجهولا ، كدار وشجرة بطلت التسمية ) ; لعلمهما بطلانها . صالح الجاني عن القصاص بعبد أو غيره
( ووجبت الدية ) لرضا مستحق القصاص بإسقاطه ( أو ) وجب ( أرش الجرح ) إن كانت الجناية جرحا وعفا عنها على مجهول أو نحو حر يعلمانه .