( ولو وكانت البئر أقدم منها ) أي من الخلاء والبالوعة ( طرح في الخلاء أو البالوعة نفط فإن لم يظهر طعمه ولا رائحته في البئر علم أن فسادها بغيره ) أي غير الخلاء والبالوعة فلا يكلف ربهما نقلهما . ادعى ) إنسان ( أن بئره فسدت من خلاء جاره أو ) من ( بالوعته
( وإن ظهر فيها ذلك ) أي طعم النفط ( كلف صاحب الخلاء والبالوعة نقل ذلك ) أي الخلاء والبالوعة ، دفعا لضرره ( إن لم يمكن إصلاحها ) بنحو بناء يمنع وصوله إلى البئر وإن كانت البئر بعدهما لم يكلف ربهما نقلهما مطلقا لأنه لم يحدثهما وإنما رب البئر أحدثها .