( ومتى وجده ) أي خشبه ( أو ) وجد ( بناءه أو مسيل مائه ونحوه ) كجناحه أو ساباطه ( في حق غيره أو ) فهو ) أي ما وجده حق ( له لأن الظاهر وضعه بحق ) من صلح أو غيره خصوصا مع تطاول الأزمنة ( فإن وجد ( مجرى ماء سطحه على سطح غيره ولم يعلم سببه ( فقول صاحب الخشب والبناء والمسيل ) ونحوه إنه وضع بحق ( مع يمينه ) عملا بالظاهر ( فإن زال ) الخشب ونحوه ( فله ) أي لربه ( إعادته ) لأن الظاهر استمرار حقه فيه فلا يزول حتى يوجد ما يخالفه . اختلفا ) في أنه وضع بحق أو لا
( وله ) أي لمن وجد خشبه أو بناءه ونحوه على جدار غيره ( أخذ عوض عنه ) بأن يصالحه بعوض على إزالته أو عدم عادته .