( وإن أي الدين الحال ( وطلب ) الدين ( منه ) أي من المدين ( فسافر ) المدين ( قبل وفائه لم يجز له أن يترخص بقصر ولا غيره ) كفطر وأكل ميتة لأنه عاص بسفره ( فإن كان ) المدين ( عاجزا عن وفاء شيء منه ) أي الدين ( حرمت مطالبته والحجر عليه وملازمته ) لقوله تعالى { كان دينه ) أي المدين ( حالا وهو قادر على وفائه ) وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة } وقوله صلى الله عليه وسلم لغرماء الذي كثر دينه { } . خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك