( أو ) بها لم يملكها ( أو أعلمه ) أي : أعلم الثاني الأول ( وقصد ) الثاني ( بتعريفها لنفسه ) دون الأول ولم يأذنه الأول ( لم يملكها ) الثاني ; لأن ولاية التعريف للأول ، وهو معلوم فأشبه ما لو غصبها من الملتقط غاصب فعرفها ، والوجه الثاني : يملكها ; لأن سبب الملك وجد منه ، والأول لم يملكها قدمه ضاعت ) اللقطة ( فعرفها ) ( الملتقط الثاني مع علمه ب ) الملتقط ( الأول ولم يعلمه في شرحه وقطع به في التنقيح ، وتبعه في المنتهى ، لكن توهم في شرحه أن الأول هو الذي يملكها ، وهو مخالف لكلام الأصحاب ; لأنهم إنما حكوا الوجهين في ملك الثاني لها ، وأما الأول فلم يوجد منه تعريف لا بنفسه ولا بنائبه ، والتعريف هو سبب الملك ، والحكم ينتفي لانتفاء سببه . ابن رزين