الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويدخل ) أيضا في الوقف على ولده ولده وأولاده أو ولد غيره أو أولاده ( ولد بنيه ) مطلقا ( وجدوا ) أي : ولد البنين ( حالة الوقف أو لا ) مثلا وإن سفلوا لقوله تعالى { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } فدخل فيه ولد البنين ، وإن سفلوا وكذلك كل موضع ذكر الله فيه الولد دخل فيه ولد البنين ، فالمطلق من كلام الآدمي إذا خلا عن قرينة ينبغي أن يحمل على المطلق من كلام الله تعالى ، ويفسر بما يفسر به ; ولأن ولد ولده ولد له بدليل قوله تعالى { يا بني آدم } { يا بني إسرائيل } وقوله صلى الله عليه وسلم { ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا } وقوله { نحن بنو النضر بن كنانة } والقبائل كلها تنتسب إلى جدودها .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية