الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( فإن خرج ) المعلق عتقه على صفة ( عن ملكه ) أي ملك سيده الذي علق عتقه عليها ( قبل وجود الصفة ببيع أو غيره ) من هبة وجعالة وأجرة في إجارة ونحوها ووجدت الصفة وهو في ملك الغير ( لم يعتق ) لقوله صلى الله عليه وسلم { لا طلاق ولا عتاق ولا بيع فيما لا يملك ابن آدم } ولأنه لا ملك له عليه فلم يعتق كما لو لم يتقدم له عليه ملك ( فإن عاد ) المعلق عتقه على صفة ( إلى ملكه ) أي ملك المعلق للعتق ( عادت الصفة ) فمتى وجدت وهو في ملكه عتق ( ولو ) كانت ( وجدت في حال زوال ملكه ) أي المعلق عنه لأن التعليق والشرط وجدا في ملكه فأشبه ما لم يتخللهما زوال ملك ولا وجود صفة حال زواله .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية