[ ص: 435 ] فصل ( تستحب النوافل المطلقة في جميع الأوقات ) من ليل أو نهار ( إلا أوقات النهي ) فيحرم فيها كما يأتي ( سنة مرغب فيها وهي أفضل من صلاة النهار ) لحديث وصلاة الليل { أبي هريرة } رواه أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل . مسلم
وفيه أيضا { } ولأن الليل محل الغفلة ، وعمل السر أفضل من عمل العلانية ( وبعد النوم أفضل ; لأن الناشئة لا تكون إلا بعد رقدة ) ومن لم يرقد فلا ناشئة له قاله إن في الليل ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله تعالى خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وقال هي أشد وطأة ، أي تثبتا : تفهم ما تقرأ وتعي أذنك ( والتهجد إنما هو بعد النوم ) وظاهره : ولو يسيرا ( فإذا استيقظ ) من نومه ( ذكر الله تعالى وقال ما ورد بعد الاستيقاظ ومنه " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله " ثم إن قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته ) . أحمد
لحديث { عبادة بن الصامت } رواه من تعار من الليل فقال - فذكره وقوله تعار بتشديد الراء ، أي استيقظ وقوله اغفر لي ، أو دعا هو شك من البخاري أحد الرواة وهو شيخ شيوخ الوليد بن مسلم البخاري وأبي داود والترمذي وغيرهم في هذا الحديث ( ثم يقول ) يعني إذا استيقظ من نومه ( الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور ) رواه عن البخاري . حذيفة بن اليمان
وعن مرفوعا { أبي ذر } . لا إله إلا أنت لا شريك لك ، سبحانك أستغفرك لذنبي ، وأسألك رحمتك اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
روى أبو داود عن { عائشة } رواه أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا استيقظ الحمد لله الذي رد علي روحي ، وعافاني في جسدي ، وأذن لي بذكره بإسناد صحيح عن ابن السني عن النبي صلى الله عليه وسلم { أبي هريرة } ( ثم يستاك ) إذا استيقظ ، ويشوص فاه لما تقدم في السواك من فعله صلى الله عليه وسلم . إذا استيقظ أحدكم فليقل - وذكره