تاسعا: الاهتمام بالعلوم الكونية: الاهتمام بالعلوم الكونية من الواجبات الكفائية ، التي عبر عنها الفقهاء بالحرف والصناعات وما به قوام المعاش، ولو فرض امتناع الناس كلهم أثموا ^[1] .. والترجمة المعاصرة لما قاله الفقهاء تكون بالاهتمام بالعلوم الكونية مثل الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا... إلخ، بالقدر الذي يحقق الاكتفاء الذاتي للأمة في جميع المجالات، من الصناعة والاقتصاد والطب والزراعة والهندسة ونحوها، وبما أن الفجوة الصناعية والاقتصادية بيننا وبين الدول الغربية قد كبرت، والتفوق الاقتصادي والصناعي أدى إلى سيطرتهم على كثير من مقدراتنا، فإن [ ص: 135 ] المطلوب شحذ إمكانياتنا وقدراتنا كافة لإخراج أمتنا من موقف الاحتياج والعوز، ولا بد من التوجيه والتخطيط التعليمي لأبنائنا بما يحقق لهم التفوق والإبداع، والبدء من حيث انتهى الآخرون - ويتطلب ذلك فهم ونقل تجارب الآخرين في هـذا المجال - والتجاوز عن بعض الرؤى الضيقة التي تحرم الأخذ من معارف غير المسلمين، وهي الرؤية التي غاب عنها أبعاد فوائد تبادل المشترك الإنساني في التجارب والخبرات وسبل اكتمال التسخير.

تاسعًا: الاهتمام بالعلوم الكونية: الاهتمام بالعلوم الكونية من الواجبات الكفائية ، التي عبر عنها الفقهاء بالحِرَف والصناعات وما به قوام المعاش، ولو فرض امتناع الناس كلهم أثموا ^[1] .. والترجمة المعاصرة لما قاله الفقهاء تكون بالاهتمام بالعلوم الكونية مثل الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا... إلخ، بالقدر الذي يحقق الاكتفاء الذاتي للأمة في جميع المجالات، من الصناعة والاقتصاد والطب والزراعة والهندسة ونحوها، وبما أن الفجوة الصناعية والاقتصادية بيننا وبين الدول الغربية قد كبرت، والتفوق الاقتصادي والصناعي أدّى إلى سيطرتهم على كثير من مقدراتنا، فإن [ ص: 135 ] المطلوب شحذ إمكانياتنا وقدراتنا كافة لإخراج أمتنا من موقف الاحتياج والعوز، ولا بد من التوجيه والتخطيط التعليمي لأبنائنا بما يحقق لهم التفوق والإبداع، والبدء من حيث انتهى الآخرون - ويتطلب ذلك فهم ونقل تجارب الآخرين في هـذا المجال - والتجاوز عن بعض الرؤى الضيقة التي تحرم الأخذ من معارف غير المسلمين، وهي الرؤية التي غاب عنها أبعاد فوائد تبادل المشترك الإنساني في التجارب والخبرات وسبل اكتمال التسخير.