6- التوسع في إيجاد حضانات للأطفال مأمونة اجتماعيا:
ويهـدف هذا المقترح إلى تقليل ساعات تعرض الطفل لتعامل الخادمة أو المربية.. ووجود مثل هذه الحضانات في مقر عمل المرأة العاملة، أو قريبة من منزلها مع اشتراطات مشددة في جنسية ولغة من يعمل في هذه الحضانات بحيث تكون من المواطنات إن تيسر ذلك، أو من الجنسية العربية على أقل [ ص: 138 ] تقدير، سيعمل على جعل الطفل يتعرض في بداية مرحلة تكوينه اللغوي إلى من يتحدث اللغة العربية بدلا عن اللغة الهجينة، التي يستعملها بعضهم الآن مع الخادمات أو اللغة الأصـلية للخادمة، فضلا عن كون هذا الإجراء سيؤدي إلى مساهمة المرأة في سوق العمل، ويرفع من طـاقتها الإنتاجية كلما توفرت الظروف المطمئنة لها في حضانة طفلها في مكان مأمون بيئيا وثقافيا، وحتى عقائديا.