ص ( ورده )
ش : أي كقولها رددت إليك ما جعلته لي أو لا أقبله رد ما جعل لها من التمليك ، والتخيير
ص ( كتمكينها طائعة )
ش : فلو لم تكن طائعة كانت على خيارها قال في التوضيح : وأحرى إذا كانت غير عالمة ، ويعاقب الزوج في فعله نص عليه في المدونة ، وهو وإن كان في المدونة إنما نص على المعاقبة في التخيير ، والتمليك مساو له في ذلك ثم قال : فإن فالقول قولها ، وإن ادعى على المملكة العلم لم تعذر ، فإن اختلفا في الإصابة فالقول قولها إلا أن تكون هناك خلوة ، وإن أصابها ، وقالت : أكرهني فالقول قوله مع يمينه بخلاف إذا قبلها فالقول قولها مع يمينها انتهى . أعلمها فأمكنته ، وادعت الجهل
( تنبيه ) فهم من كلام التوضيح أنها إذا مكنته من مقدمات الوطء سقط خيارها ، وهو كذلك قال اللخمي : قال : وإن رضيت بالخلوة ، وإرخاء الستور أو غلق الباب مما يمكن فيه الوطء ، فقد سقط ما بيدها إذا زعم أنه أصاب ، وإن قبلها ، وقالت أكرهني أو اغتفلني ، وقال أطاعت كان القول قولها مع يمينها بخلاف الوطء ، فإنه لا يكون إلا على هيئة ، وصفة ، وهذا كالحضرة يكون عن غفلة انتهى . أصبغ