الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( أو قصد تلذذا )

                                                                                                                            ش : قال ابن عرفة ابن حبيب قرصها ، أو مس بطنها ، أو ثديها ، أو خضب يديها [ ص: 420 ] بحناء ، أو ضفر رأسها بغير دليل على فعلها ذلك دون أمره ا هـ . ولابن غازي هنا كلام في قوله : أو قصد ، وسبقه إليه الشارح وأصله لابن عبد السلام ، ونقله المصنف في التوضيح فراجعه واكتفى المصنف عن ذكر الوطء بالتلذذ لدخوله من باب أولى كما قال الشارح قال ابن عرفة : ووطء ذي الخيار بائعا رد ومبتاعا بت ، فإن كان وخشا عجل الثمن وتوقف العلية للاستبراء .

                                                                                                                            اللخمي اتفاقا كبيع بت وضمانها بيد المشتري قبل الوقف ا هـ .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية