ويمكن رجوع إن تكفل الآتي [ ص: 370 ] ومفهومه لهذه أيضا ولم يتعلق به حق للغير كرهن وإلا اشترط رضاه ( ويفوت الاستمتاع ) عليه لملكه الرقبة فقدم حقه نعم للعبد استصحاب زوجته معه والكراء من كسبه فإن لم يطلبها للسفر معه فنفقتها باقية بحالها ( وإذا لم يسافر ) به أو سافر به معها ( لزمه تخليته ليلا ) أي بعضه الآتي في الأمة ووقت فراغ شغله بعد النزول في السفر فيما يظهر خلافا لما يوهمه كلام ( وله المسافرة به ) إن تكفل المهر والنفقة الماوردي ثم رأيت الزركشي صرح بنحو ذلك ( للاستمتاع ) لأنه وقت ومن ثم لو كان عمله ليلا انعكس الحكم وقيد جمع ذلك بما إذا لم تكن بمنزل سيده لتمكنه منها كل وقت قال الأذرعي ومحله إن كان يدخل عليها كل وقت وإلا كان يتخدمه جميع النهار في نحو زرعه فلا فرق .