الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولا يضرب في الأظهر ) لعدم تأكد الجناية بالتكرر ( قلت الأظهر يضرب ) إن شاء بشرط أن يعلم إفادة الضرب قيل وأن لا تظهر عداوته لها وإلا تعين رفعها للقاضي وهو متجه مدركا لا نقلا ( والله أعلم ) كما هو ظاهر القرآن ولم نأخذ به في المرتبة الأولى لوضوح الفرق بين الحالتين ونازع فيه جمع متأخرون واختاروا الأول .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله بشرط أن يعلم ) أي يظن كما عبر به المغني والأسنى .

                                                                                                                              ( قوله وهو متجه ) اعتمده النهاية والمغني والأسنى .

                                                                                                                              ( قوله كما هو ظاهر القرآن ) فتقدير الآية { واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن } فإن نشزن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن والخوف هنا بمعنى العلم والأول ما بقاه على ظاهره وقال والمراد واهجروهن إن نشزن واضربوهن إن أصررن على النشوز ا هـ مغني .

                                                                                                                              ( قوله في المرتبة الأولى ) وهي ما لو ظهرت أمارات النشوز ( قوله إن علم ذلك ) أي ظن إفادة الضرب .




                                                                                                                              الخدمات العلمية