( ولو فثلاث ) يقعن ولو في غير الموطوءة لما مر ( أو ) قصد ( ظرفا فواحدة ) ؛ لأنها مقتضاه ( أو حسابا وعرفه فثنتان ) ؛ لأنهما موجبه عند أهله ( فإن جهله وقصد معناه ) عند أهله ( فطلقة ) لبطلان قصد المجهول ( وقيل ثنتان ) ؛ لأنهما موجبه وقد قصده ( وإن لم ينو شيئا فطلقة ) عرفه أو جهله ؛ لأنها اليقين ( وفي قول ثنتان إن عرف حسابا ) ؛ لأنه مدلوله وفي ثالث ثلاث لتلفظه بهن ولو قال لا أكتب معك في شهادة ولم ينو أنه لا يجتمع خطاهما في ورقة بر بأن يكتب أولا ثم رفيقه ؛ لأن الأول لا يسمى حينئذ أنه كتب مع الثاني [ ص: 58 ] بخلاف العكس ، ويقاس بذلك نظائره نعم يظهر فيما استدامته كابتدائه نحو لا أقعد معك أنه لا فرق بين تقدم الحالف وتأخره . قال ) أنت طالق ( طلقة في طلقتين وقصد معية