( ولو ) أو أفضله أو أكمله أو أعدله ونحو ذلك ( فك ) قوله أنت طالق ( للسنة ) فيما مر فلا يقع في حال بدعة ؛ لأن الأولى بالمدح ما وافق الشرع أما إذا قال : أردت البدعة ونحو حسنة لنحو سوء خلقها فيقبل إن كان زمن بدعة ؛ لأنه غلظ على نفسه لا زمن سنة بل يدين وفارق إلغاء نيته الوقوع حالا في قوله لذات بدعة طلاقا سنيا ولذات سنة طلاقا بدعيا بأن نيته هنا لا توافق لفظه ، ولا بتأويل بعيد أي ؛ لأن السني والبدعي لهما حقيقة شرعية فلم يمكن صرفهما عنها بها فلغت لضعفها بخلاف نيته فيما نحن فيه فإنها توافقه ؛ لأن البدعي قد يكون حسنا وكاملا مثلا لوصف آخر كسوء خلقها قال ) ولا نية له ( أنت طالق طلقة حسنة أو أحسن الطلاق أو أجمله