الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( فرع ) nindex.php?page=treesubj&link=24211_24210أقر بطلاق أو بالثلاث ثم أنكر أو قال لم يكن إلا واحدة فإن لم يذكر عذرا لم يقبل ، وإلا كظننت وكيلي طلقها فبان خلافه أو ظننت ما وقع طلاقا أو الخلع ثلاثا فأتيت بخلافه ، وصدقته أو أقام به بينة قبل
( قوله : أقر ) إلى الفصل في النهاية ( قوله : ثم أنكر ) أي أصل الطلاق
( قوله : كظننت وكيلي ) إلى قوله : ثلاثا يغني فأقررت على ذلك الظن ، وقوله : فأفتيت بخلافه أي بأن ما وقع لم يكن طلاقا ، أو الخلع لم يكن ثلاثا فكان الظن فاسدا فالإقرار كذلك ا هـ كردي
( قوله : وصدقته ) أي nindex.php?page=treesubj&link=23888_11781صدقت الزوج فيما ادعاه من بيان خلاف تطليق الوكيل أو خلاف ظنه ، وقوله : أو أقام به أي بالخلاف المذكور ا هـ كردي