الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو قال إن ظاهرت منها وهي أجنبية ) فأنت علي كظهر أمي ( فلغو ) فلا شيء به مطلقا إلا إن أراد اللفظ وظاهر منها وهي أجنبية وذلك ؛ لأن إتيانه بالجملة الحالية نص في الشرطية فكان تعليقا بمستحيل كإن بعت الخمر فأنت كظهر أمي ولم يقصد مجرد صورة البيع كما هو ظاهر ثم باعها .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              . ( قوله كإن بعت الخمر إلخ ) ينبغي إلا أن أراد التلفظ بالبيع



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قول المتن وهي أجنبية ) ومثله ما لو قال ظاهرت من فلانة أجنبية ا هـ مغني . ( قوله كإن بعت الخمر إلخ ) ينبغي إلا أن أراد التلفظ بالبيع كذا قاله الفاضل المحشي وكأن قول الشارح ولم يقصد إلخ ساقط من نسخة المحشي فإنه من الملحقات في أصل الشارح بخطه وإلا فلا وجه لهذا الاستدراك ا هـ سيد عمر




                                                                                                                              الخدمات العلمية