على نفسها أو نحو ولدها أو مال ولو لغيرها كوديعة وإن قل أو اختصاص كذلك فيما يظهر ( من ) نحو ( هدم أو غرق ) أو سارق ( أو ) لخوف ( على نفسها ) ما دامت فيه من ريبة للضرورة وظاهر أنه يجب الانتقال حيث ظنت فتنة كخوف على نحو بضع ومن ذلك أن ينتجع قوم البدوية وتخشى من التخلف كما يأتي ( أو تأذت بالجيران ) أذى شديدا أي لا يحتمل عادة فيما يظهر ( أو هم ) تأذوا ( بها أذى شديدا ) [ ص: 263 ] كذلك ( والله أعلم ) للضرورة أيضا وروى ( وتنتقل ) جوازا ( من المسكن لخوف ) { مسلم كانت تبذو على أحمائها فنقلها صلى الله عليه وسلم عنهم إلى بيت فاطمة بنت قيس ابن أم مكتوم } ولا يعارضه رواية نقلها لخوف مكانها لاحتمال تكرر الواقعة وبفرض اتحادها فاقتصار كل راو على أحدهما لبيان الاكتفاء به وحده في العذر فعلم أن من الجيران الأحماء وهم أقارب الزوج نعم إن كانوا في دارها وإن اتسعت فيما يظهر خلافا لمن قيد بضيقها نقلوا هم لا هي لعدم الحاجة لا الأبوان وإن اشتد الشقاق بينهم ؛ لأنه لا يطول غالبا أن