؛ لأن المدار على اسمها ( ولو ( ولا يختلف أرش موضحة بكبرها ) وصغرها ولا ببروزها وخفائها ولا بشينها وعدمه ) وفي نسخة موضحتين والأولى أولى ( بينهما ) حاجز هو ( لحم وجلد قيل ، أو ) بينهما ( أحدهما فموضحتان ) ما لم يتآكل الحاجز ، أو يزله الجاني أو يخرقه في الباطن دون الظاهر على الأوجه قبل الاندمال ، وإن كانتا عمدا والإزالة خطأ كما رجحه في الروضة ، وإن اعترض ؛ لأنه قد يغتفر في الدوام ما لا يغتفر في الابتداء وذلك لاختلاف محل الجناية فيما إذا وجدا دون ما إذا وجد أحدهما ؛ لأنها أتت على الموضع كله فلا نظر للصورة الذي لمحه الضعيف وتتعدد الموضحات بتعدد ما ذكر ، وإن زادت على دية النفس على الأصح . أوضح موضعين