الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن شهد ) اثنان على مسلم ( أنه كفر ) ولم يذكروا كيفية ( فادعى الإكراه ) على ما قال مثلا ( قبل ) منه ذلك ( مع قرينة ) دالة على صدقه كحبس وقيد لأنه ظاهر في الإكراه ولا يكلف مع ذلك ببينة ( فقط ) فلا تقبل دعوى الإكراه منه بلا قرينة . لأنه خلاف الظاهر ( ولو شهد عليه ) بأنه نطق ( بكلمة كفر ) كقوله : هو كافر أو يهودي ( فادعاه ) أي الإكراه عليها ( قبل ) قوله ( مطلقا ) أي : مع قرينة وعدمها . لأنه لا ينافي ما شهد به عليه . وتقدم لا يكفر من أكره عليه لقوله تعالى : { إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان }

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية