وبينها بقوله: جنات عدن أي إقامة طويلة - ومنه المعدن [وهي أعلى الجنان]; ثم استأنف بيان تمكنهم فيها فقال: يدخلونها
ولما كانت الدار لا تطيب بدون الحبيب، قال عاطفا على الضمير المرفوع إشارة إلى أن النسب الخالي غير : نافع ومن صلح والصلاح: استقامة الحال على ما يدعو إليه العقل والشرع من آبائهم أي الذين كانوا سببا في إيجادهم وأزواجهم وذرياتهم أي الذين تسببوا عنهم; ثم زاد في الترغيب بقوله سبحانه وتعالى: والملائكة يدخلون عليهم لأن الإكثار من ترداد رسل الملك أعظم في الفخر وأكثر في السرور والعز.
[ ص: 332 ] ولما كان إتيانهم من الأماكن المعتادة مع القدرة على غيرها أدل على الأدب والإكرام، قال: من كل باب يقولون لهم: