قال : ( مكة تمتع ولا قران ، وإنما لهم الإفراد خاصة ) خلافا وليس لأهل رحمه الله [ ص: 11 - 13 ] والحجة عليه قوله تعالى { للشافعي ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام } ; ولأن شرعهما للترفه بإسقاط إحدى السفرتين [ ص: 14 ] وهذا في حق الآفاقي ، ومن كان داخل الميقات فهو بمنزلة المكي حتى لا يكون له متعة ولا قران ، بخلاف الكوفة وقرن حيث يصح ; لأن عمرته وحجته ميقاتيتان فصار بمنزلة الآفاقي . المكي إذا خرج إلى