الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ومن أهل بالحج ثم أحرم بعمرة لزماه ) ; لأن الجمع بينهما مشروع في حق الآفاقي ، والمسألة فيه فيصير بذلك قارنا لكنه أخطأ السنة فيصير مسيئا ( ولو وقف بعرفات ولم يأت بأفعال العمرة فهو رافض لعمرته ) ; لأنه تعذر عليه أداؤها إذ هي مبنية على الحج غير مشروعة ( فإن توجه إليها لم يكن رافضا حتى [ ص: 121 ] يقف ) وقد ذكرناه من قبل

التالي السابق


( قوله : وقد ذكرناه ) يعني في باب القران




الخدمات العلمية