( ومن ركبها ، وإن استغنى عن ذلك لم يركبها ) لأنه جعلها خالصة لله تعالى ، فما ينبغي أن يصرف شيئا من عينها أو منافعها إلى نفسه إلى أن يبلغ محله ، إلا أن يحتاج إلى ركوبها لما روي { ساق بدنة فاضطر إلى ركوبها } وتأويله أنه كان عاجزا محتاجا ولو ركبها فانتقص بركوبه فعليه ضمان ما نقص من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنة فقال اركبها ويلك