قال ( ومن فالقول قول المسلم إليه ) لأن رب السلم متعنت في إنكاره الصحة لأن المسلم فيه يربو على رأس المال في العادة ، [ ص: 109 ] وفي عكسه قالوا : يجب أن يكون القول لرب السلم عند أسلم إلى رجل دراهم في كر حنطة فقال المسلم إليه شرطت رديئا وقال رب السلم لم تشترط شيئا رحمه الله لأنه يدعي الصحة وإن كان صاحبه منكرا . أبي حنيفة
وعندهما القول للمسلم إليه لأنه منكر وإن أنكر الصحة ، وسنقرره من بعد إن شاء الله تعالى