قَامَتْ تُرِيكَ رَهْبَةً أَنْ تَهْضِمَا سَاقًا بَخَنْدَاةٍ وَكَعْبًا أَدْرَمَا
وَإِنْشَادِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَاإنْ يَصْدُقُ الطَّيْرُ نَنِكْ لَمِيسًا
لِأَنَّ الْمَرْأَةَ فِيهِمَا لَيْسَتْ مُعَيَّنَةً ، فَلَوْلَا أَنَّ إنْشَادَ مَا فِيهِ وَصْفُ امْرَأَةٍ كَذَلِكَ جَائِزٌ لَمْ تَقُلْهُ الصَّحَابَةُ ، وَمِمَّا يَقْطَعُ بِهِ فِي هَذَا قَوْلُ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ بِحَضْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :وَمَا سُعَادُ غَدَاةَ الْبِينِ إذْ رَحَلُوا إلَّا أَغَنَّ غَضِيضُ الطَّرَفِ مَكْحُولُ
تَجْلُو عَوَارِضَ ذِي ظُلَمٍ إذَا ابْتَسَمَتْ كَأَنَّهُ مَنْهَلٌ بِالرَّاحِ مَعْلُولُ
تَبَلَتْ فُؤَادَك فِي الْمَنَامِ خَرِيدَةٌ تَسْقِي الضَّجِيعَ بِبَارِدٍ بَسَّام
سَقَاهَا بِغَابَاتٍ خَلِيجٌ كَأَنَّهُ إذَا صَافَحَتْهُ رَاحَةُ الرِّيحِ مُبْرِدُ
وَتَرَى الرِّيَاحَ إذَا مَسَحْنَ غَدِيرَهُ صَقَلْنَهُ وَنَفَيْنَ كُلَّ قَذَاةِ
مَا إنْ يَزَالُ عَلَيْهِ ظَبْيٌ كَارِعًا كَتَطَلُّعِ الْحَسْنَاءِ فِي الْمِرْآةِ
قامت تريك رهبة أن تهضما ساقا بخنداة وكعبا أدرما
وإنشاد nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهماإن يصدق الطير ننك لميسا
لأن المرأة فيهما ليست معينة ، فلولا أن إنشاد ما فيه وصف امرأة كذلك جائز لم تقله الصحابة ، ومما يقطع به في هذا قول كعب بن زهير بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم :وما سعاد غداة البين إذ رحلوا إلا أغن غضيض الطرف مكحول
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت كأنه منهل بالراح معلول
تبلت فؤادك في المنام خريدة تسقي الضجيع ببارد بسام
سقاها بغابات خليج كأنه إذا صافحته راحة الريح مبرد
وترى الرياح إذا مسحن غديره صقلنه ونفين كل قذاة
ما إن يزال عليه ظبي كارعا كتطلع الحسناء في المرآة