( وتقبل شهادة أهل الأهواء  إلا الخطابية )  [ ص: 416 ] وقال  الشافعي  رحمه الله : لا تقبل لأنه أغلظ وجوه الفسق . ولنا أنه فسق من حيث الاعتقاد وما أوقعه فيه إلا تدينه به وصار كمن يشرب المثلث أو يأكل متروك التسمية عامدا مستبيحا لذلك ، بخلاف الفسق من حيث التعاطي . 
أما الخطابية  فهم من غلاة الروافض  يعتقدون الشهادة لكل من حلف عندهم . وقيل يرون الشهادة لشيعتهم واجبة فتمكنت التهمة في شهادتهم .
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					