( وإن قبلت شهادته وإن ألم بمعصية ) هذا هو الصحيح في حد العدالة المعتبرة ، إذ لا بد من توقي الكبائر كلها وبعد ذلك يعتبر الغالب كما ذكرنا ، [ ص: 421 ] فأما الإلمام بمعصية لا تنقدح به العدالة المشروطة فلا ترد به الشهادة المشروعة لأن في اعتبار اجتنابه الكل سد بابه وهو مفتوح إحياء للحقوق . كانت الحسنات أغلب من السيئات والرجل ممن يجتنب الكبائر