فإنه قد لا يحاذي ميقاتا ، فقول ( وإن لم يحاذ ) ميقاتا ممن سبق كالجائي من البحر من جهة سواكن ابن يونس ومن تبعه : المراد بعدم المحاذاة في علمه دون نفس الأمر فإن المواقيت تعم جهات مكة فلا بد أن يحاذي أحدها مردود ( أحرم على مرحلتين من مكة ) إذ ليس شيء من المواقيت أقل مسافة من هذا المقدار