( ثم الأفضل أن ) ( يحرم ) الشخص إن كان راكبا ( إذا انبعثت ) أي استوت ( به راحلته ) أي دابته قائمة إلى طريق مكة ( أو ) يحرم إذا ( توجه لطريقه ) حال كونه ( ماشيا ) للاتباع في الأول وقياسا عليه في الثاني ، روى مسلم عن جابر { أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 273 ] لما أهللنا أن نحرم إذا توجهنا } ( وفي قول ) يحرم ( عقب الصلاة ) جالسا للاتباع ، ولا فرق في ذلك بين من يحرم من مكة أو غيرها .


