الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ثم الأفضل أن ) ( يحرم ) الشخص إن كان راكبا ( إذا انبعثت ) أي استوت ( به راحلته ) أي دابته قائمة إلى طريق مكة ( أو ) يحرم إذا ( توجه لطريقه ) حال كونه ( ماشيا ) للاتباع في الأول وقياسا عليه في الثاني ، روى مسلم عن جابر { أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 273 ] لما أهللنا أن نحرم إذا توجهنا } ( وفي قول ) يحرم ( عقب الصلاة ) جالسا للاتباع ، ولا فرق في ذلك بين من يحرم من مكة أو غيرها .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله روى مسلم ) عبارة شرح الروض : وروى مسلم بواو العطف ، ولعلها سقطت من نسخ الشارح من الكتبة ، وخبر مسلم هذا دليل [ ص: 273 ] للمسألتين كما صرح به شرح المنهج وحينئذ فلا حاجة للقياس




                                                                                                                            الخدمات العلمية