[ ص: 291 ] فصل فيما يختم به الطواف وبيان كيفية السعي
( ليستلم الحجر ) الأسود ندبا بشرطه في الأنثى والخنثى ( بعد الطواف ) وقوله ( وصلاته ) مزيد على المحرر للاتباع ، وليكون آخر عهده ما ابتدأ به ، واقتصاره على الاستلام يقتضي عدم سنية تقبيل الحجر والسجود عليه .
قال الإسنوي : فإن كان الأمر كذلك فلعل سببه المبادرة للسعي ا هـ . والظاهر كما أفاده الشيخ سن ذلك ، قال الزركشي : وعبارة الشافعي تشير إليه ( ثم يخرج من باب الصفا ) ندبا ( للسعي ) بين الصفا والمروة للاتباع ، رواه مسلم ، وروى الدارقطني والبيهقي بإسناد حسن { يا أيها الناس اسعوا فإن الله سبحانه وتعالى كتب عليكم السعي } .


