الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( و ) عن ( الملامسة ) رواه الشيخان ( بأن يلمس ) بضم الميم وكسرها ، وما اشتهر على الألسنة من الفتح فلا وجه له ; لأنها في الماضي مفتوحة وليست حرف حلق ( ثوبا مطويا ) أو في ظلمة ( ثم يشتريه على أن لا خيار له إذا رآه ) أو على أنه يكتفي بلمسه عن رؤيته ( أو يقول إذا لمسته فقد بعتكه ) اكتفاء بلمسه عن الصيغة أو على أنه متى لمسه انقطع خيار المجلس أو الشرط .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : ; لأنها في الماضي مفتوحة ) نقل الإسنوي في باب الإحداث الكسر في الماضي وعليه فيكون المضارع بالفتح ، فلعل الشارح اقتصر على الأشهر .



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            [ ص: 449 ] . ( قوله فلا وجه له ) هذا بناه كما ترى على أن الماضي بالفتح لا غير ، لكن ذكر الإسنوي في نواقض الوضوء أنه سمع لمس بكسر الميم فاتضح وجه الفتح في المضارع




                                                                                                                            الخدمات العلمية