الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ولو ) ( أسلم ثم أحرم ) بنسك ( ثم أسلمت ) في العدة ( وهو محرم ) ، أو أسلمت ثم أحرمت ثم أسلم في العدة وهي محرمة ( أقر ) النكاح بينهما ( على المذهب ) لأن طروء الإحرام غير مؤثر في نكاح المسلم فهذا أولى نظير ما مر ، وفي قول قطع به بعضهم لا يقر عليه كما لا يجوز نكاح المحرم .

                                                                                                                            أما لو أسلما معا ثم أحرم أحدهما فإنه يقر جزما ، ولو قارن إحرامه إسلامها فالأقرب كما قاله السبكي أنه على الخلاف .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله أنه على الخلاف ) الراجح منه التقرير




                                                                                                                            الخدمات العلمية