، وما على طبق وخوان وقصعة لأن ما يوطأ ويطرح مهان مبتذل لا على نحو إبريق كما بحثه ( ويجوز ) [ ص: 376 ] حضور محل فيه ( ما ) أي صورة ( على أرض وبساط ) يداس ( ومخدة ) ينام أو يتكأ عليها الإسنوي لارتفاعه ، قال : وعندي أن الدنانير الرومية التي عليها الصور من القسم الذي لا ينكر لامتهانها بالإنفاق والمعاملة ، وقد كان السلف رضي الله عنهم يتعاملون بها من غير نكير ولم تحدث الدراهم الإسلامية إلا في زمن كما هو معروف ( ومقطوع الرأس ) لزوال ما به من الحياة فصار كما في قوله ( وصور شجر ) وكل ما لا روح له كالقمرين لأن عبد الملك بن مروان رضي الله عنهما أذن لمصور في ذلك ابن عباس