( ولو ) ( وقصد معية فثلاث ) يقعن ولو في غير موطوءة لما مر ( أو ) قصد ( ظرفا فواحدة ) لأنها مقتضاه ( أو حسابا وعرفه فثنتان ) لأنها موجبة عند أهله وإن جهله وقصد معناه عند أهله فطلقة لبطلان قصد المجهول ، وقيل ثنتان لأنها موجبة وقد قصده ( وإن لم ينو شيئا فطلقة ) عرفه أو جهله إذ هو المتيقن ( وفي قول ثنتان إن عرف حسابا ) لأنه مدلوله وفي ثالث ثلاث لتلفظه بهن ، ولو قال لا أكتب مع فلان في شهادة ولم ينو عدم اجتماع خطيهما في ورقة بر بأن يكتب قبل رفيقه كما أفتى به ( قال ) أنت طالق ( طلقة في طلقتين ) الوالد رحمه الله تعالى لأن الأول حينئذ لا يسمى أنه كتب مع الثاني بخلاف العكس ويقاس به نظائره ، نعم يتجه فيما يكون استدامته كابتدائه نحو لا أقعد معك أنه لا فرق بين تقدم الحالف وتأخره .