ولو فطريق البر أن يقول : سبحانك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ، فلو قال : أحمده بمجامع الحمد أو بأجلها فإنه يقول : الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده ، أو لأصلين على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل صلاة فيما يقال عقب التشهد فيها . حلف ليثنين على الله بأجل الثناء وأعظمه
ولو قيل له كلم زيدا اليوم فقال والله لا كلمته انعقدت على الأبد ما لم ينو اليوم ، فإن كان في طلاق وقال أردت [ ص: 209 ] اليوم قبل في الحكم أيضا للقرينة .